استخدام الروبوتات
في نظام التعليم
أ. حمدان العجمي – الصيدلة – مدينة الملك سعود الطبية – السعودية
نشر باحثون في المؤتمر الدولي للروبوتات الاجتماعية الذي أقيم في فلورنسا، إيطاليا، ورقة علمية تشير إلى قُدرتنا على استخدام الروبوتات في نظام التعليم الخاص مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم، حيث تحثهم الروبوتات على الاستمرار في التركيز على عملهم. وقد استخدم باحثو الهندسة في جامعة واترلو (University of Waterloo) بنجاح روبوتًا للمساعدة، وبعد إجراء المسوحات وصلوا إلى نتيجة أن المعلمين مرحبين بهذه الفكرة، ويقدرون مساهمات الروبوت الإيجابية التي يقدمها في الفصل الدراسي.
وكانت الأبحاث القديمة تركز على أطفال التوحد فقط، بالرغم من إهمال الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم، حيث تم البحث باستخدام روبوت اسمه (QT)، وهو مُلك لكرسي أبحاث الروبوتات الذكية في جامعة واترلو في كندا.
يستخدم الروبوت ملامحه وإيماءاته البسيطة من خلال تحريك يده ورأسه، مما يجعله مناسبًا جدًا للاستخدام مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، حيث قسم الباحثون 16 طالبًا يعانون من صعوبات في التعلم إلى مجموعتين، واحدة تعمل مع مدرب والأخرى تعمل فرديًا مع مدرب وروبوت.
قاد الروبوت بعض الجلسات التدريبية عبر التحكم المباشر من المدرب، واستخدم الروبوت بعض الاستراتيجيات مثل النكات والحركات البدنية لإعادة توجيه الطالب إلى المهمة، ووجدت الدراسة أن الطلبة الذين عملوا مع الروبوت كانوا أكثر انخراطًا في مهامهم بمعدل أعلى.