أخبــار علميّــة
تتصدر العناوين في عام 2020م
وهنا يرصد فريق مجلة ساينس العلميّة المعني بمجالات البحوث والسياسات القصص التي من المتوقّع أن تتصدّر عناوين الأخبار هذا العام، من حماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار إلى استقصاء أساليب تفاعل البشر القدامى.
الاحتباس الحراري
تقدير حجم تغيّر المناخ
مرّ نحو 8 سنوات منذ تقرير التقييم الخامس للهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة؛ ذلك الفريق الشهير المؤلف من علماء مناخ متطوعين، والذي يسجل منذ 1990م الاحترار المستمر ذا المنشأ البشري الذي يتعرض له الكوكب. وستصدر النسخة السادسة، التي صاغها أكثر من 700 عالم وتأخرت بسبب الجائحة، على أقسام خلال هذا العام والذي يليه، ومن المتوقع أن تزيد وضوح صورة التأثير البشري في المناخ. وسيعزز النتائجَ التي يتوصل إليها التقرير جيلٌ جديد من النماذج والسيناريوهات المناخيّة التي غُذّيت بمؤشرات التغير العالمي المتواصل، وهي البيانات التي تُظهر الارتفاع المتسارع في مستوى سطح البحر، والذوبان السريع للجليد عند القطبين، والموجات الشديدة من الحر والجفاف والحرائق. وفي نوفمبر، ستجتمع دول العالم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية لحضور قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ، ويُتوقع أن ترفع الدول مستوى طموحات ما تتعهد به من تخفيضات في غازات الاحتباس الحراري، وتتفق على مجموعة كاملة من القواعد لتنفيذ اتفاق باريس. وستكون الولايات المتحدة، التي قال رئيسها المنتخب جو بايدن إنها ستنضم إلى الاتفاق، من بين الحاضرين.
الصحة العامة
منظمة الصحة العالمية تتحرى أصل فيروس كورونا المستجد
أدى انطلاق حملات التحصين باللقاحات في كثير من الدول إلى رفع مستوى الآمال المعقودة على إمكانيّة وضع حدٍّ لجائحة كوفيد19-. لكن الشيء الذي ما زال غامضًا، هو كيف بدأت هذه الجائحة بالضبط. وسيسافر فريق دولي من منظمة الصحة العالميةّ يضم 10 علماء إلى الصين عدة مرات هذا العام في إطار التحقيق في أصول جائحة فيروس كورونا المستجد، وهي مهمة حساسة سياسيًّا لتنازع الولايات المتحدة والصين بشأن الطرف المسؤول عن تفشي الجائحة. ويأمل الفريق في اكتشاف أقرب أقارب الفيروس لدى الخفافيش، ومن أين قفز إلى البشر، وكيف حدث ذلك، وهل هناك أنواع أخرى حيّة قامت بدور العائل الوسيط، والأهم من ذلك، كيف يمكن منع ظهور فيروسات جائحة أخرى.


الأمن القومي
إصلاح العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين
قد تكون استعادة التعاون العلمي الأمريكيّ الصينيّ في مجال الصحة اختبارًا لنجاح الرئيس المنتخب جو بايدن في التفاوض مع القوة العظمى الآسيويّة في مجالات التجارة والهجرة والشواغل الأمنيّة.
وسيقدم منتدى جديد ترعاه الحكومة الأمريكيّة، ويُعنى بالعلوم والتكنولوجيا والأمن القومي، المشورة للإدارة الجديدة بشأن كيفيّة تحقيق التوازن السليم بين الانفتاح ومنع سرقة التكنولوجيا الجديدة. وينصّ قانون أمريكي جديد على عقوبات صارمة لمقدمي طلبات المنح الفيدراليّة الذين لا يفصحون عن جميع مصادر التمويل عند تقديم المقترحات، وذلك استنادًا إلى افتراض أن زيادة الشفافيّة، هي أفضل طريقة لمراقبة العلاقات مع الصين والكيانات الأخرى التي تشكّل تهديدات محتملة لأمن الولايات المتحدة.
ويأمل قادة الجامعات أن يلغي بايدن سياسات الهجرة التقييديّة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، ويتجنّب تصعيد التوترات الاقتصاديّة والسياسيّة. لكنَّ الجمهوريين البارزين في الكونغرس يهددون باتّخاذ خطوات عقابيّة أكبر ضد الصين.
الأمراض المعدية
العقاقير المصممة لمرض كوفيد- 19
تكميلًا لعمليات التطعيم الجماعية باللقاحات المضادة لمرض كوفيد- 19، ستُهرع شركات الأدوية هذا العام لتصميم عقاقير مخصوصة للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ وعلاج أعراض هذا المرض. وحتى لو حصل كثير من الناس على أحد اللقاحات الجديدة العالية الفاعلية التي اعتمدتها الهيئات الرقابيّة في الأسابيع الأخيرة، فالمتوقع أن يظل الفيروس متوطنًا. بل إن مضاد الفيروسات ريمديسيفير وعددًا من العقاقير الأخرى – وكلها صُممت أصلًا لعلاج حالات طبيّة أخرى – لم تُظهر سوى فوائد محدودة ضد المرض في 2020م. ولتحديد العقاقير الجديدة المرشحة، لجأ الباحثون إلى الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة، وهناك أكثر من 590 عقارًا تجريبيًّا قيد التطوير، وفق قول أحد مراقبي صناعة الأدوية. فعلى سبيل المثال، يعلق الباحثون آمالًا كبارًا على المركّبات التي تعطل تكاثر الفيروس عن طريق تثبيط أحد إنزيمي بروتياز الفيروس. ويمكن لاستخدام توليفات من هذه العلاجات ترويض الفيروس، وهو نهج يُستخدم ضد فيروس الإيدز بنجاح. وتبدو مثبطات إنزيم البروتياز والمركبات الأخرى واعدة في دراسات الخلايا والحيوانات. لكن الدراسات على المتطوعين من البشر لم تبدأ إلا توًّا، وقد يستغرق الأمر سنوات لإصدار مراجعات للسلامة والفاعلية.
علم الكواكب
عربات جوالة جديدة للكوكب الأحمر
نظرًا لرقة الغلاف الجوي لكوكب المريخ، فإنه يصعب إبطاء سرعة المسابير لتهبط بسلاسة؛ إذ تحطم 8 من أصل 18 مسبارًا روبوتيًّا أُرسل إلى سطح الكوكب خلال الخمسين عامًا الماضية. وسيحاول اثنان آخران الهبوط على سطح الكوكب هذا العام. ففي 18 فبراير، قامت عربة ناسا الجوالة برسفيرنس بالهبوط، باستخدام المظلّات وصواريخ الدفع العكسي على متن منصة الرافعة السماوية لإبطاء سرعتها.
وبعد هبوطها في فوهة جيزيرو، الواقعة بالقرب من دلتا نهر متحجر، جمعت العربة الجوالة عينات من الصخور للعودة بها إلى الأرض في نهاية المطاف. وفي الوقت نفسه تقريبًا، ستصل مهمة تيانوين- 1 الصينية بمركبة مدارية ومنصة هبوط وعربة جوالة بحجم عربة الجولف. واختار المسؤولون موقع هبوط ليس بعيدًا عن جيزيرو، على امتداد الحافة الجنوبية لسهل يوتوبيا بلانيشا، وهو سهل عريض ربما أعيدت تكسيته بتدفقات طينيّة قديمة. ولو جرى الهبوط بنجاح فسيكون أول هبوط صيني على سطح المريخ.


الفحص المجهري
رؤية أوضح للبروتينات
يهدف الباحثون هذا العام إلى زيادة دقة الفحص المجهري الإلكتروني الفائق البرودة، وهو تقنية لدراسة البنى البروتينيّة قد تُسفر عن رؤى ثاقبة جديدة حول دورها في الحفاظ على صحة الإنسان والتسبب في المرض.
وهناك تقنية أخرى، وهي التصوير البلوري بالأشعة السينية، كانت دائمًا المعيار الذهبي في معرفة ترتيب الذرات الفرديّة داخل البنى البروتينيّة الثلاثية الأبعاد، لكنها لا تُفلح إلا مع البروتينات التي يمكن تعبئتها في بلورات.
وأما الفحص المجهري الإلكتروني الفائق البرودة فلا يتطلب وجود بلورات، وقد تحسّنت دقة وضوحه بشكل مطّرد خلال العقد الماضي. وفي عام 2020م، تجاوزت هذه التقنيّة عتبة دقة الوضوح الذريّة؛ إذ استخدم الباحثون مجاهر تعمل بتقنيّة الفحص المجهري الإلكتروني الفائق البرودة مجهزة بكواشف إلكترونية محسّنة وبرمجيات رسمت خريطة لبنية أبوفريتين، وهو بروتين رابط للحديد.
ويُعدُّ هذا البروتين صلبًا بشكل غير عادي، ما سهّل الحفاظ على ثباته في أثناء رسم خريطة بنيته بالفحص المجهري الإلكتروني الفائق البرودة. ويريد الباحثون في الخطوة التالية تصوير البروتينات الأقل صلابة. وسيكون النجاح إنجازًا كبيرًا لعلماء البيولوجيا البنيوية، ما يسمح لهم إنشاء خرائط عالية التفصيل للبروتينات الكبيرة ومركبات البروتينات المتعدّدة التي لا يمكن بَلْوَرَتُها.
علم الفلك
تلسكوب ويب على وشك الإطلاق
فترة الانتظار الطويلة ستنتهي قريبًا؛ فأخيرًا سيطلق مرصد ناسا الرئيس تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى الفضاء في 31 أكتوبر بعد أن تأخر كثيرًا. ويُعدُّ تلسكوب جيمس ويب الفضائي خليفة تلسكوب هابل الفضائي، ويحتوي على مرآة عرضها 6.5 أمتار، وتزيد قدرتها على ستة أضعاف قدرة مرآة هابل على جمع الضوء. وسيتم تبريد هذه المرآة ذات الأشكال السداسيّة المطليّة بالذهب حتى تتمكّن من جمع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأجرام البعيدة، التي تعرضت للانزياح نحو الأحمر بسبب اتساع الكون.
وسيكون تلسكوب جيمس ويب الفضائي حسّاسًا بدرجة كافية لتمحيص الأغلفة الجوية للكواكب الخارجية القريبة بحثًا عن علامات حياة، وجمع ضوء النجوم والمجرّات الأولى في الكون. وخضعت المركبة الفضائية البالغة تكلفتها 8.8 مليارات دولار، والتي ستتكلف مليارات إضافية وتُطلَق بعد سنوات من الموعد المخطط أصلًا لإطلاقها، لاختبارات نهائيّة مؤخرًا تتمثّل في اهتزازات عنيفة لمحاكاة عملية الإطلاق.
وبحلول منتصف العام، سيعبّأ تلسكوب جيمس ويب الفضائي في حاويات ويُشحن إلى غويانا الفرنسية، وهناك سيوضع على متن الصاروخ الأوروبي أريان 5. وأما محطته التالية فهي الفضاء السحيق.
الطاقة
مفاعل يهدف إلى كسب الطاقة
سيطلق مفاعل توروس الأوروبي المشترك جيت، أكبر مفاعل اندماجي في العالم، حملة لتوليد كميّات كبيرة من الطاقة الاندماجيّة هذا العام. وينتمي المفاعل، الذي يوجد مقره في المملكة المتحدة، إلى نوع المفاعلات توكاماك، التي تستخدم مغناطيسات قويّة لحصر البلازما الساخنة بحيث تتصادم الأنوية الذريّة بعضها ببعض وتندمج، وبهذا تطلق الطاقة. بعد خضوع المفاعل جيت لعملية ترقية، صار يتمتع ببطانة معدنية جديدة وقدرة تسخين إضافية، وفي التجارب التي ستُجرى هذا العام، ستتم تغذيته بمزيج قوي من نظيري الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم، وهو وقود نادرًا ما يُستخدم لأن التريتيوم المشع يحتاج إلى معالجة وتنظيف دقيقيْن. وآخر مرة استُخدم فيها هذا المزيج من الوقود، وتحديدًا سنة 1997م، أنتج جيت 16 ميجاواط من الطاقة لمدة بضع ثوان، وهي كمية أقل بكثير من الطاقة المستهلكة لتحقيق ذلك.
وستهدف الحملة الجديدة في البداية إلى تحقيق مستويات طاقة مماثلة، لكن مع محاولة الإبقاء عليها لفترة زمنية أطول. وسيساعد هذا في التخطيط للمفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي الضخم الجاري إنشاؤه في فرنسا ويتمتع بشكل وبطانة مماثلين. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل التجريبي الحراري النووي الدولي سنة 2025م، لكنه لن يبدأ في استخدام وقود الديوتيريوم-التريتيوم حتى منتصف 2030م.


التغذية
صحة أمعاء الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
قد يجلب هذا العام المساعدة لملايين الأطفال الذين يعانون سوء التغذيّة، ويظلّون على حالتهم المرضية، ويفشلون في التعافي تمامًا حتى بعد تلقيهم التغذيّة المناسبة، وعلاجات سوء التغذيّة.
ويُتوقع أن تؤدي الاضطرابات المرتبطة بالجائحة وفقدان الوظائف إلى ارتفاع حاد في عدد هؤلاء الأطفال. وتتمثّل إحدى المشكلات التي تواجه الأطفال الذين يعانون نقص التغذيّة في اضطراب ميكروبيوم الأمعاء، وهذا ما يسفر عن جهاز هضمي غير ناضج وعديم الكفاءة يتسبب في تقزّم النمو.
ولإصلاح الميكروبيومات، يتطلع إخصائيو الصحة إلى ظهور نتائج دراسة أجريت في بنغلاديش وقيّمت مكملًا غذائيًّا منخفض التكلفة، ويمثّل مزيجًا من مكونات يسهل العثور عليها، كالحمص والموز ودقيق الصويا والفول السوداني.
وفي عام 2019م، أفاد هذا الفريق من واقع التجارب التي أُجريت على الفئران والخنازير، التي تلتها دراسة تجريبيّة لمدة شهر على 60 طفلًا، مساعدة المكمل الغذائي على إصلاح الأمعاء كما يتضح من التغييرات التي طرأت على واسمات الدم. ولم تستمر الدراسة مدّة كافيّة لاختبار التأثيرات في النمو. ومنذ ذلك الحين، يقارن هؤلاء الباحثون هذا التدخل باستخدام مكمّل غذائي موجود بالفعل في تجربة أكبر قوامها 3 أشهر على أطفال يعانون من سوء التغذية.
من شأن التوصل إلى علاج جديد مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، كهذا الصبي الموجود بأحد مراكز علاج لاجئي الروهينجيا في بنغلاديش.
حفظ الأنواع
الأمم المتحدة تحمي أعالي البحار
لا يوجد إلا قليل من القواعد التي تحمي التنوع البيولوجي في منطقة ثلثي المحيط الواقعة خارج المياه السيادية للدول. ويُتوقع أن تضع الأمم المتحدة هذا العام اللمسات الأخيرة على أول معاهدة تهدف -على وجه التحديد- إلى تغيير هذا الوضع.
والمتوقع أن يوفر هذا الاتفاق طريقة لتعيين محميّات بحرية في أعالي البحار، إذ يعكف باحثون على وضع قائمة بالمحميّات المرشحة والأدلة المؤيدة لذلك.
كما تحدد المسودة أيضًا معايير دنيا لتقييمات الأثر البيئي التي سيتعيّن على الدول إجراؤها قبل الشروع في أنشطة تجاريّة قد تضرُّ بالحياة البحريّة. وستقوم هيئة علميّة وتقنيّة دوليّة جديدة، على غرار الهيئة التي تدير الحياة البحرية حول القارة القطبية الجنوبية، باستعراض مقترحات المحميّات البحريّة. كما تنصُّ مسودة المعاهدة أيضًا على وضع نظام لإدارة التسلسلات الجينية المأخوذة من الكائنات البحرية التي تعيش في أعالي البحار.
علم الآثار
خيوط جديدة لفهم المجتمعات القديمة
يُتوقع أن تُرى دراسات حول البشر القدامى تتبع مسارات جديدة هذا العام، إذ يعكف الباحثون على الجمع بين تحليلات الحمض النووي القديم والشواهد الجزيئيّة والميكروبيّة الأخرى لتمحيص الروابط الاجتماعيّة والهجرات. وسيجمع العلماء بين أدلة الحمض النووي والبيانات المستمدة من البروتينات والنظائر، إضافة إلى الأحافير الدقيقة ومسببات الأمراض المأخوذة من العظام وجير الأسنان والبراز المتحجر.
ويمكن لمثل هذه الدراسات هذا العام أن تساعد على تحديد أفراد العائلة السلتية الأوائل الذين ورثوا الثروة. ويمكنها المساعدة على تحديد موطن الفلستيّين الذين جاء ذكرهم في الكتاب المقدس، وتوضيح هويات الأنجلوساكسون والإغريق الأوائل في أوروبا، وكذلك المومياوات في الصين ومصر.


الصحة العامة
تقليص مدفوعات مصابي اللقاحات
يتهيّأ صندوق حكومي أمريكي مغمور قيمته 4 مليارات دولار، ويعوّض مصابي اللقاحات لتشديد قواعده لصرف المدفوعات هذا الشهر. ومن المرجّح أن تدخل التعديلات التي اقترحتها إدارة ترمب حيز النفاذ في منتصف يناير االماضي، وهذا ما يعقّد ويطيل أمد إجراءات الحصول على تعويض أمام من يتعرضون لإصابات في الكتف بعد حقنهم بطريقة غير صحيحة بلقاحات الإنفلونزا والتيتانوس وغيرها.
ولن تؤثر القواعد الجديدة في الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة نتيجة لقاحات فيروس كورونا، الذين سيتعيّن عليهم التقدم إلى برنامج حكومي مختلف للحصول على التعويض، لكن ادعاءات تسبب اللقاحات الأخرى في إصابات في الكتف تزايدت في أعقاب التوسع في التطعيم ضد الإنفلونزا، وصدور ورقة بحثيّة سنة 2010م وصف فيها علماء حكوميون أول مرة إصابة الكتف المرتبطة بإعطاء اللقاحات.
الطب الحيوي
قرب الموافقة على عقار لعلاج السرطان
ظلّ العلماء يحلمون طوال أكثر من ثلاثة عقود بالحدّ من الأورام السرطانيّة بإيقاف بروتين يسمى كيراس تمثل إشارات نموه عوامل نمو لكثير من أنواع السرطان. وكان يُعتقد أن كيراس لا يتأثر بالعقاقير، ويرجع هذا جزئيًّا إلى خلوه من أي جيوب واضحة يمكن للمثبطات استهدافها، لكن شركات متعدّدة طوّرت الآن مركبات تتغلغل في بعض بروتينات كيراس الطافرة المحفزة للسرطان، وتكبح إشاراتها.
وأظهرت هذه العقاقير نتائج واعدة، في البداية لدى القوارض، ثم لدى مرضى السرطان. وفي ديسمبر 2020م، طلبت شركة أمجن من إدارة الأغذيّة والعقاقير مراجعة عقارها المسمى سوتوراسيب الذي يستهدف بروتين كيراس، وهذا ما يمهد الطريق هذا العام للموافقة على العضو الأول في هذه الفئة الجديدة من العقاقير.