صناعة المستقبل
هل للتقنية الحيوية مستقبل؟ يتردد علينا هذا التساؤل كثيرًا بسبب ما نجهله عن علم الأحياء والتطور التكنولوجي. إن التقدم السريع في عصرنا الحالي في تقنيات عديدة وجديدة في مجالات متعددة ضمن القطاع الزراعي والصحي والحيواني يدفع التقنية الحيوية لتكون أداة البقاء في المستقبل، بسبب الحاجة المتزايدة إلى تقنيات جديدة لتحسين جودة الحياة وحل كثير من المشكلات المعقدة. ويُراهن المجتمع العلمي أن هذا التقدم في العلوم الحيوية يحمل معه
أشباه الموصلات في حياتنا
أحدثت أشباه الموصلات والدوائر الإلكترونية طفرة هائلة في عصرنا الحالي، فبفضلها تمكنّا من كتابة هذا المقال وتمكنت أنت عزيزي القارئ من قراءته، بكل تأكيد لا يوجد أحد في ركن من أركان المعمورة إلا وقد استخدم أشباه الموصلات لمئات المرات في حياته. فهي تلعب دورًا لا غنى عنه في التكنولوجيا، حيث أسهمت في حدوث تطور كبير في العديد من المجالات؛ سواءً في الاتصالات السلكية واللاسلكية وفي الطب والفضاء وغيرها من المجالات. تستخدم أشباه الموصلات في المجال الطبي
الكيمياء العضوية في حياتنا
تكمن أهمية دراسة الكيمياء العضوية في كونها تتعلق بحياة الكائنات الحية، فالكيمياء العضوية تُعرَّف بأنها العلم الذي يهتم بدراسة كل ما يتعلق بوجود الحياة على الأرض، كما أنه يهتم بالبحث في كافة المركبات التي لها علاقة بالكائنات الحية ووجودها. يتناول هذا العلم دراسة كافة خصائص المركبات وقوانين تفاعلاتها واندماجها مع بعضها البعض. يُعدُّ البروفيسور ريوجي نويوري (Ryoji Noyori) من أبرز علماء الكيمياء العضوية التشييدية المعاصرين،
عصر العلاج الجيني
ساهمت تقنية التحرير الجيني، وأبحاث تسلسل الجينوم في تحسين صحة الإنسان بشكل كبير، وظهر جيل جديد من تقنية التحرير الجيني على يد البروفيسور ديفيد لو (David Liu)، الذي تجمع أبحاثه العلمية بين الكيمياء والتطوير لإلقاء الضوء على علم الأحياء، وتمكين العلاجات من الجيل الثاني. وتشمل اهتماماته البحثية الرئيسة الهندسة، والتطوير، والتسليم في الجسم الحي لبروتينات تعديل الجينوم، مثل المعدِّلات القاعدية لدراسة الأمراض الوراثية وعلاجها
البروفيسور شياو دونغ وانغ
ركز أبحاث البروفيسور شياو دونغ وانغ على حيوية الخلية خلال مراحل نموها وتطورها وكذلك البلوغ والموت. ويعد ذلك جزءًا مهمًا من الفسيولوجية الطبيعية للكائنات الحية، كما أن موت الخلايا يتم عبر عمليات حيوكيميائية محددة داخل الخلية، ولذلك يسمى بموت الخلية المنظم. وتجدر الإشارة هنا أن اعتلالات تلك العمليات تؤدي إلى أمراض بشرية عديدة. وقام وانغ، عبر دراساته، بإيضاح المسارات الحيوكيميائية لنوعين مهمين من أنواع موت الخلية، الموت المبرمج
البروفيسور عمر ياغي و البروفيسور مايكل غراتزل
حقَّق البروفيسور عمر ياغي (Omar M. Yaghi) إنجازات متميزه في تشييد أطر الفلزات العضوية (Metal–Organic Framework)، وطوَّر خلال العقدين الماضيين طرقًا مبتكرة لتصنيع مواد جديدة، استخدمت في تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك تخزين الهيدروجين والميثان، والتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وتجميع المياه من هواء الصحراء. وقد أسهمت مثابرته ومهاراته التقنية وفهمه العميق للتكوين الجزيئي
البروفيسور هنريك روهرر والبروفيسور جيرد بينج
كان للبحوث الرائدة التي أجراها البروفسور هنريك روهرر (Heinrich Rohrer) والبروفيسور جيرد بينج (Gerd Binnig) وفريقهما العلمي إسهامٌ كبيرٌ في تقدّم علم الفيزياء، وخصوصًا فيما يتعلّق بأشباه الموصلات، وبعض جوانب الفيزياء الرياضيّة والميكانيكا. تمثّلت ذروة هذه الإنجازات بتصميم المجهر الماسح النفقي وتطويره (Scanning Tunneling Microscope)، وهو مجهر بالغ الدقة في المسح السطحي للمواد متناهيّة الصغر
دانيال لوس وستيوارت باركين
عمل كلٌّ من البروفيسور دانيال لوس (Daniel Loss) والبروفيسور ستيوارات باركين (Stuart Parkin) على تطوير دوران الإلكترونات (Spintronics)، فحقق البروفيسور لوس إنجازات بالغة الأهمية من خلال طرحه النظرية الكميّة الخاصة بديناميكيّة دوران الإلكترونات، وتماسك الدوران في أشباه الموصلات، وبخاصة في النقاط الكميّة. وقد طرح، بالاشتراك مع البروفيسور ديفينتشانتزو (David P. Divincenzo) ، فكرة الاستفادة من ديناميكيّة دوران الإلكترونات للتوصّل إلى حاسوب كمّي
البروفيسور راشد سنييف
حقَّق إنجازات علمية باهرة في فيزياء الفلك والفيزياء الكونية، مما كان له أثر كبير في تطوير هذين المجالين. ومن أبرز تلك الإنجازات فرضيته المعروفة باسم (تأثير سنييف – زلدوفيتش) إذ اقترح، بالاشتراك مع البروفيسور زلدوفيتش، أن تناثر الفوتونات الميكروموجية المكوّنة للخلفية الإشعاعية الكونية بفعل الإلكترونات الناتجة عن مجموعات من المجرَّات يؤدي إلى تناقص الدفق الإشعاعي الميكروموجي. ثبتت صحة هذه الفرضية تجريبياً
جون جيرن وروبرت بيرسل: 40 عامًا من الشراكة العلمية في مكافحة فيروس الكبد الوبائي
عمل العالمان الأمريكيان البروفيسور جون لويس جيرن والبروفيسور روبرت هاري بيرسل معًا على امتداد أربعين سنة. وتُشكّل بحوثهما المشتركة أبرز الإنجازات وأهمها في مجال مكافحة الأمراض المعدية. تمكَّن العالمان من اكتشاف عدد من الفيروسات المُسبِّبة لالتهاب الكبد الوبائي، وقاما بتعريفها وتوصيفها، ومن