بسم الله الرحمن الرحيم

تحظى مجلة باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة الجائزة، وهو أمر تثمنه أمانة الجائزة وأسرة التحرير بشكل كبير، ويدفعنا جميعًا إلى تقديم أعداد يتميّز اللاحق منها عن السابق.

في هذا العدد تواصل مجلة تقديم الجديد في عالم الطب والعلوم، وقد حرص الزملاء في التحرير على استقطاب كُتّاب مميّزين، من مؤسسات علمية مختلفة من داخل المملكة وخارجها، للإسهام في تناول الموضوعات العلميّة والطبيّة، بلغةٍ عربيّة رصينة، وأسلوب سلس ومفهوم لجميع شرائح القراء.

في إطار التركيز على بعض المعلومات العلميّة، وتقديمها بشكل موسع، كما يحدث في كل عدد، خُصّص ملف هذا العدد لموضوع شبكات الجيل الخامس (5G)، شارك فيه نخبة من المختصين، وأصحاب الخبرات العلميّة، إضافة إلى ترجمة بعض المقالات المنشورة في دوريّات علميّة عالميّة، من أجل إعطاء رؤيةٍ شمولية للموضوع.

أود أن أشير إلى اهتمام التحرير بالموقع الإلكتروني للمجلة، الذي تتوافر فيه جميع الأعداد السابقة بصيغة PDF، كما أن هذا العدد يتوافر بالصيغة ذاتها، إلى جانب تقديم محتوياته بعرض جذاب. 

وتعمل المجلة على التوسع في تقديم المعلومة، وطرح الجديد بشكل متواصل، والاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمتها مع عدد من المجلات العلميّة الرصينة باللغات الأجنبيّة، لاختيار بعض ما ينشر فيها من أخبار، وبحوث علميّة، ومكتشفات جديدة، والعمل على ترجمة بعضها ونشرها في الموقع.

وإذا كانت المجلة هي ركيزة الموقع الأساس، فإنه سيكون أكثر توسعًا في النشر مستقبلًا، وسيجري تزويده بالمستجدات العلميّة بشكل دائم.

هذه المستجدات أو الموضوعات سينشر بعضها في المجلة، وبعضها الآخر يُحتفى به في الموقع.  ونحن بذلك نرغب بأن يكون موقع المجلة مرجعًا لقراء العربيّة، الباحثين عن الجديد والمفيد في عوالم الطب والعلوم والتقنية. وسيكون هناك حرص كبير على أن يتواءم الموقع الإلكتروني مع التطورات الحديثة في الصحافة الإلكترونيّة شكلًا ومحتوى.

في الوقت الذي أقدر للأعزاء المساهمين في المجلة، ولأسرة التحرير جهودهم المتميّزة في إنجاز هذا العدد، فإني أود تأكيد أن المجلة تشرع أذرعتها لاستقبال المزيد من الموضوعات، وترحب بمشاركات المهتمين في حقول المعرفة العلميّة المختلفة، سائلًا المولى جلّ وعلا العون والتوفيق.