جائحة كورونا تُعجِّل الاهتمام
بتقنية الجيل الخامس من الشبكات
طارق راشد – باحث وإعلامي – 1 سبتمبر 2021م
أظهر تقريرٌ أصدرته شركة «إرنست آند يونغ» أنه في الوقت الذي أثارت الجائحة الغالبية العظمى من المؤسسات للاهتمام بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء، فإنَّ غالبيتها أيضًا تجد مشقة في الوقوف على إستراتيجية مُورِّدي شبكات الجيل الخامس السليمة.
تُؤْمِن ثلاثة أرباع المؤسسات (71%) منها تقريبًا، بأنَّ جائحة فيروس كورونا المُستجد سرّعت خطط التحوُّل الرقمي الحالية، وأشارت 52% منها إلى اهتمام أكبر بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء، وفقًا لبحث أصدرته شركة «إرنست آند يونغ».
فقد أُجريت دراسة إعادة تصور مستقبل الصناعات 2021م عبر دراسة عبر شبكة الإنترنت لـ 1012 مؤسسة عالمية خلال الفترة بين فبراير ومارس 2021م، وانصبَّ تركيزها على فهم المفاهيم التي تدور حول الجيل الخامس من شبكات الاتصالات. واستجابت للدراسة مؤسسات من 11 دولة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والصين، واليابان، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة، والنمسا، وشملت مجموعة كبيرة من أسواق الصناعات، بما في ذلك التكنولوجيا والصناعات الاستهلاكية والطاقة والحكومة.
ووجدت إرنست آند يونغ إجمالًا أنّ ما يُقدَّر بـ 74% من المؤسسات التي استجابت عبر نطاقٍ كبيرِ من القطاعات تؤمن بأنّ الجيل الخامس من شبكات الاتصالات سيمثل فرصةً عظيمة لإعادة ابتكار عملياتها على مدار السنوات الخمسة المقبلة، إذ تواصل شركاتها وضع خططها للتحول الرقمي، ووُجِدَ أنَّ 65% من المؤسسات المُشاركة في الدراسة صرَّحت بأنَّ التقنيات الناشئة ستؤدي دورًا محوريًّا في تعافي أعمالها من آثار جائحة فيروس كورونا المُستجد.
ولكن، برغم التفاؤل العام فيما يتعلَّق بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات، وتصريح 73% من المشاركين في الدراسة بأنَّ شركاتهم تعتزم الاستثمار في تلك التقنية في غضون ثلاث سنوات، اكتُشِفَ أنَّ غالبية الشركات تتعاطى مع تعميمها بحذرٍ شديد، إذ تستثمر 17% فقط من المؤسسات حاليًّا في تقنية الجيل الخامس.
وقال ثلثا المؤسسات المشاركة في الدراسة (64%) منها، إنها كانت تجد صعوبة في تحديد المُورِّد السليم للتعاطي مع إستراتيجية الجيل الخامس من شبكات الاتصالات، في حين اتفقت 74% من المؤسسات المشاركة على أنَّ المورِّدين عليهم تقديم رؤية أكثر تساوقًا للجيل الخامس من الشبكات لبناء حُجَّةٍ استثمارية قوية.
ولقد تضمَّنت الأولويات التي أعربت عنها المؤسسات المُستجيبة للدراسة متى تعلَّق الأمر باختيار مُورِّد للجيل الخامس من الشبكات التزام المورِّد بتقديم نتائج أعمال بوصفه شريكًا لا مزايا تقنية بحتة وحسب (79%)، وأن تكون الخدمات الشاملة سمةً من السمات المفضلة للمُورِّد (30%).
وعندما سُئلت تلك المؤسسات عن أبرز أولوياتها فيما يختص بالجيل الخامس من الشبكات، صرَّحت 36% منها بأنَّ الأوليات تدور حول استكشاف علاقة الجيل الخامس من الشبكات بالتقنيات الناشئة الأخرى، بينما عُدَّ التكامل بين الجيل الخامس من الشبكات والتقنيات والعمليات الحالية التحدي الأول لها على الإطلاق، إذ استشهد به 38% من المؤسسات التجارية المشاركة في الدراسة.
أظهر تقريرٌ أصدرته شركة «إرنست آند يونغ» أنه في الوقت الذي أثارت الجائحة الغالبية العظمى من المؤسسات للاهتمام بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء، فإنَّ غالبيتها أيضًا تجد مشقة في الوقوف على إستراتيجية مُورِّدي شبكات الجيل الخامس السليمة.
تُؤْمِن ثلاثة أرباع المؤسسات (71%) منها تقريبًا، بأنَّ جائحة فيروس كورونا المُستجد سرّعت خطط التحوُّل الرقمي الحالية، وأشارت 52% منها إلى اهتمام أكبر بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء، وفقًا لبحث أصدرته شركة «إرنست آند يونغ».
فقد أُجريت دراسة إعادة تصور مستقبل الصناعات 2021م عبر دراسة عبر شبكة الإنترنت لـ 1012 مؤسسة عالمية خلال الفترة بين فبراير ومارس 2021م، وانصبَّ تركيزها على فهم المفاهيم التي تدور حول الجيل الخامس من شبكات الاتصالات. واستجابت للدراسة مؤسسات من 11 دولة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والصين، واليابان، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة، والنمسا، وشملت مجموعة كبيرة من أسواق الصناعات، بما في ذلك التكنولوجيا والصناعات الاستهلاكية والطاقة والحكومة.
ووجدت إرنست آند يونغ إجمالًا أنّ ما يُقدَّر بـ 74% من المؤسسات التي استجابت عبر نطاقٍ كبيرِ من القطاعات تؤمن بأنّ الجيل الخامس من شبكات الاتصالات سيمثل فرصةً عظيمة لإعادة ابتكار عملياتها على مدار السنوات الخمسة المقبلة، إذ تواصل شركاتها وضع خططها للتحول الرقمي، ووُجِدَ أنَّ 65% من المؤسسات المُشاركة في الدراسة صرَّحت بأنَّ التقنيات الناشئة ستؤدي دورًا محوريًّا في تعافي أعمالها من آثار جائحة فيروس كورونا المُستجد.
ولكن، برغم التفاؤل العام فيما يتعلَّق بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات، وتصريح 73% من المشاركين في الدراسة بأنَّ شركاتهم تعتزم الاستثمار في تلك التقنية في غضون ثلاث سنوات، اكتُشِفَ أنَّ غالبية الشركات تتعاطى مع تعميمها بحذرٍ شديد، إذ تستثمر 17% فقط من المؤسسات حاليًّا في تقنية الجيل الخامس.
وقال ثلثا المؤسسات المشاركة في الدراسة (64%) منها، إنها كانت تجد صعوبة في تحديد المُورِّد السليم للتعاطي مع إستراتيجية الجيل الخامس من شبكات الاتصالات، في حين اتفقت 74% من المؤسسات المشاركة على أنَّ المورِّدين عليهم تقديم رؤية أكثر تساوقًا للجيل الخامس من الشبكات لبناء حُجَّةٍ استثمارية قوية.
ولقد تضمَّنت الأولويات التي أعربت عنها المؤسسات المُستجيبة للدراسة متى تعلَّق الأمر باختيار مُورِّد للجيل الخامس من الشبكات التزام المورِّد بتقديم نتائج أعمال بوصفه شريكًا لا مزايا تقنية بحتة وحسب (79%)، وأن تكون الخدمات الشاملة سمةً من السمات المفضلة للمُورِّد (30%).
وعندما سُئلت تلك المؤسسات عن أبرز أولوياتها فيما يختص بالجيل الخامس من الشبكات، صرَّحت 36% منها بأنَّ الأوليات تدور حول استكشاف علاقة الجيل الخامس من الشبكات بالتقنيات الناشئة الأخرى، بينما عُدَّ التكامل بين الجيل الخامس من الشبكات والتقنيات والعمليات الحالية التحدي الأول لها على الإطلاق، إذ استشهد به 38% من المؤسسات التجارية المشاركة في الدراسة.
وبالنظر إلى التوزيعات الجغرافية، فقد كشفت الدراسة عن أنَّ الاستثمارات في الجيل الخامس من شبكات الاتصالات بين المؤسسات القائمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مُتقدمةً على الأمريكتين وأوروبا، إذ تستثمر 78% من الشركات حاليًّا أو تخطط للاستثمار في هذه التقنية خلال العامين إلى الأعوام الثلاث المقبلة، مقارنةً بـ 71% من المؤسسات في الأمريكتين وأوروبا. وأكثر من ربع شركات منطقة آسيا والمحيط الهادئ (27%) منها، أظهرت اهتمامًا أكبر بكثير بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء منذ جائحة فيروس كورونا المُستجد مُقارنةً بـ 13% و15% في الأمريكتين وأوروبا على التوالي.
وإجمالاً، اكتشفت الدراسة أنَّ المؤسسات الأوروبية متأخرة مقارنةً بغيرها من المناطق فيما يختص بالإقرار بإمكانات الجيل الخامس من شبكات الاتصالات، إذ يعتقد 70% منها أنَّ الجيل الخامس من الشبكات سيصل إلى قلب عملياتها التجارية مقارنةً بـ 80% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ و75% في الأمريكتين.
وقال أدريان باشنونجا، كبير محللي الاتصالات العالمية في شركة إرنست آند يونغ: «هناك تهافت واضح واهتمام كبير بالجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء في قطاعات الأعمال كلّها. ومن الواضح أنّ مزوِّدي هذه الخدمات ينبغي لهم إعادة تنظيم مواقفهم ليصبحوا شركاء لعملائهم، ولكن لا توجد خدمة واحدة تناسب الجميع للكشف عن مزايا الجيل الخامس من شبكات الاتصالات».
وأضاف قائلاً: «على مزوِّدي الخدمات الاهتمام بتثقيف المؤسسات وإلهامها في أوروبا، ولا سيما تلك التي ربما كانت في مرحلة مبكرة من تبنِّي التقنية أو أقل دراية بالفرص الكبيرة المتمثلة في الجيل الخامس من شبكات الاتصالات وإنترنت الأشياء. وفي تلك الأثناء، تحتاج المؤسسات الأكثر تركيزًا على دور الجيل الخامس من شبكات الاتصالات في التعافي من الجائحة نهجًا مختلفًا، وعلى مزوِّدي الخدمة التأهُّب لإعادة صياغة عروضها للجيل الخامس من شبكات الاتصالات بوتيرة محددة لتلبية احتياجات حالات الاستخدام سريعة التغيُّر».