تقديم
سعدنا في جائزة الملك فيصل، وفي هيئة التحرير بالصدى الإيجابي من مؤسسات وأفراد تجاه العدد الماضي، وهو العدد الأول الذي يصدر عن الجائزة، استمراراً لعطاء مجلة ، التي تدخل عقدها الثالث في محاولة حثيثة لنشر الثقافة العلمية بين عموم القراء، ونشر ما يستجد من المكتشفات العالمية في مجالي الطب والعلوم.
في سياق تقديم الجديد ذي القيمة العلمية، تم التواصل مع ثلاث مجلات علمية عالمية لها حضورها المتميز، وهي: Skeptical Inquirer و Cosmos و Knowable Magazine. وقد تم الاتفاق مع هذه المجلات على منح مجلة ، الحق في ترجمة ما ينشر فيها من أخبار ومقالات، ونشرها خدمة لقراء العربية، وتزويدهم بالجديد والمفيد، ومن أجل إثراء المحتوى العلمي العربي على الشبكة العنكبوتية. وستستمر المجلة، بعون الله، في عقد الاتفاقيات مع المزيد من المجلات والمواقع العلمية، للاستفادة مما لديها من محتوى متميز باللغات العالمية، من أجل نقله إلى اللغة العربية. وحرصت المجلة على التواصل مع العديد من المؤسسات والمراكز العلمية، عربيًا وعالميًا، لمعرفة الجديد في المجالات العلمية، وانتقاء الأكثر أهمية لتقديمه لقراء المجلة.
تخصص مجلة في كل عدد ملفاً علمياً أو طبياً لتقديم موضوع محدد بشكل شمولي. ركز العدد الماضي على موضوع جائحة كورونا (Covid 19) وموقف العالم منه، وأنواع اللقاحات التي تم التوصل إليها. وفي هذا العدد خصص الملف لكوكب المريخ، وما تم حوله من أبحاث ورحلات علمية. وقد ساهم في هذا الملف عدد من الباحثين المختصين الذين تفضلوا بالاستجابة لدعوة المجلة. وقد ارتأت هيئة التحرير تخصيص ملف العدد القادم (64) لشبكات الجيل الخامس (5G)، ولذا فإننا نوجه الدعوة للباحثين للمساهمة في هذا الملف لتقديم الجديد في عالم هذه الشبكات.
أخيرا.. أتوجه بخالص التقدير للعلماء والمختصين الذين أسهموا في إثراء هذا العدد بمقالات متميزة، ونوجه الدعوة إلى السيدات والسادة الباحثين في مجالي الطب والعلوم المشاركة المستقبلية في المجلة، دعماً لحضور الثقافة العلمية في الساحة العربية بشكل أقوى.
جزيل الشكر لهيئة التحرير رئيساً وأعضاءً على ما بذلوه من جهود مميزة لإخراج هذا العدد، سائلين المولى سبحانه للجميع المزيد من التميز والأثر الأجمل.
المشرف العام